للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= وأبو بكر بن عياش، ثقة يهم، وساء حفظه بآخره، لكن كتابه صحيح.

وأبو حَصين هو عثمان بن عاصم الأسدي، ثقة ثبت. انظر: التقريب (ص ٣٨٤)، وقد توبع أبو بكر عليه، تابعه عبد الرحمن بن محمد بن منصور العامري (الحارثي)، عن يحيى بن سعيد القطان، عن مسعر، عن أبي حصين، به مثله.

رواه أبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٣٤٢).

لكن عبد الرحمن بن محمد بن منصور، ليس بالقوي. انظر: الجرح (٥/ ٢٨٣)؛ بغداد (١٠/ ٢٧٣)؛ الميزان (٢/ ٥٨٦).

وقد خالفه من هو أوثق منه.

فرواه ابن أبي شيبة في مصنفه (١/ ٣٤٥) من طريق وكيع.

والبيهقي (٣/ ١٧٤) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين.

كلاهما عن مسعر، عن أبي حصين، به موقوفًا.

ورواه الطبراني في الكبير. انظر: المجمع (٢/ ٤٢) مرفوعًا، وفيه قيس بن الربيع، وهو صدوق، ساء حفظه جدًا بعد توليته القضاء، وأدخل عليه ما ليس من حديثه. والعهدة في باقي إسناد الطبراني على الهيثمي، فإنه لم يذكر غيره.

قال البيهقي (٣/ ٥٧): ورُوي عن أبي موسى الأشعري مسندًا وموقوفًا، والموقوف أصح. اهـ.

٣ - وعن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أُتِيَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رجل أعمى، فقال: يا رسول الله، إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد. فسأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يرخص له فيصلي في بيته، فرخص له. فلما ولّى دعاه فقال: " هل تسمع النداء بالصلاة؟ "، فقال: نعم. قال: "فأجب".

رواه مسلم (١/ ٤٥٢: ٦٥٣)؛ والنسائي (٢/ ١٠٩: ٨٥٠)؛ وابن أبي شيبة (١/ ٣٤٦)؛ وأبو عوانة (٢/ ٦)؛ والبيهقي (٣/ ٥٧، ٦٦).

٤ - وعن ابن أم مكتوم رضي الله عنه، إنه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله=

<<  <  ج: ص:  >  >>