للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= ذكر من روى هذه الأحاديث متفرقة:

(أ) حديث أبي هريرة رضي الله عنه:

رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (٢/ ٥٤)، كتاب الصلوات، باب التخفيف في الصلاة [و]، من كان يخففها؛ وأحمد (٢/ ٤٧٢)؛ والخطيب في تاريخه (٧/ ٤١٦) من طريق وكيع عن -وعند أحمد: ثنا- الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَذَكَرَهُ بمثل حديث الباب.

وهذا الإسناد رجاله ثقات.

ورواه الطبراني في الأوسط (٢/ ٤٣٣: ١٧٤٩)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٣٦٤)، من طريق محمد بن رافع النيسابوري، ثنا مصعب -تصحفت في الأوسط إلى (سيف) - ثنا داود بن نصير الطائي، عن الأعمش، عن أبي صالح، به مثله.

قال أبو نعيم: صحيح ثابت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، بغير إسناد، لم يروه عن داود إلَّا مصعب. اهـ.

قلت: رجاله كلهم ثقات عدا مصعب بن المقدام الخثعمي مولاهم الكوفي، فهو صدوق له أوهام. (التقريب ص ٥٣٣).

ورواه الخطيب في تاريخه (٧/ ٤١٥).

من طريق الحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري، حدثنا علي بن المنذر، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن الأعمش، به مثله.

قال الخطيب: رواه يعقوب الدورقي، عن وكيع، عن الأعمش نفسه، لم يذكر بينهما سفيان. اهـ.

قلت: وهذا هو الصواب -إن شاء الله- فقد رواه الثقات عنه هكذا، وصرح وكيع بالتحديث عند أحمد، وهذه الرواية انفرد بها علي بن المنذر الطريقين، وهو صدوق يتشيع. التقريب (ص ٤٠٥)، فلا تقاوم رواية الثقات.

ورواه البخاري (٢/ ١٩٩: ٧٠٣)؛ ومسلم (١/ ٣٤١: ٤٦٧)؛ وأبو داود=

<<  <  ج: ص:  >  >>