= قال الحاكم: يحيى بن غيلان، وعبد الله بن بزيع التستريان ثقتان. هذا حديث صحيح. اهـ. ووافقه الذهبي.
قلت: يحيى بن غيلان، قال فيه ابن حبان في الثقات: مستقيم الحديث. اهـ.
وقال الحافظ: مقبول. اهـ.
(الثقات ٩/ ٢٦٧؛ التقريب ص ٥٩٥)، وهو الراسبي التستري.
وأما عبد الله بن بزيع التستري القاضي، فقد خرجوه، فقال الدارقطني: لين ليس بمتروك. اهـ.
وقال ابن عدي: عامة أحاديثه ليست بمحفوظة، وليس هو عندي ممن يحتج به. اهـ.
وقال الساجي: ليس بحجة، روى عنه يحيى بن غيلان مناكير.
(الكامل ٤/ ١٥٦٦؛ الميزان ٢/ ٣٩٦؛ اللسان ٣/ ٢٦٣).
فالحديث لين لكنه حسن بشواهده المرفوعة والموقوفة.
٤ - وعنه -أيضًا- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: (كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، يلقن بعضهم بعضًا في الصلاة).
رواه الدارقطني (١/ ٤٠٠)؛ والحاكم (١/ ٢٧٦)؛ والبيهقي (٣/ ٢١٣).
من طريق جارية بن هرم، ثنا حميد، به.
قال الذهبي: جارية متروك. اهـ.
وهو كما قال. انظر: اللسان (٢/ ٩١).
٥ - وسيأتي حديث ابن عباس رضي الله عنه: - (تَرَدَّدَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ...) الحديث- بعد هذا مباشرة. وهو ضعيف منجبر.
٦ - وعن ابن جريج، قال: أخبرني نافع قال: (كنت ألقن ابن عمر في الصلاة فلا يقول شيئًا).
رواه عبد الرزاق (٢/ ١٤٣: ٢٨٢٦)، والبيهقي (٣/ ٢١٢).=