وعن معمر، عن أيوب، عن نِافِع: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، صلى المغرب فلما قرأ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (٧)}، جعل يقرأ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)} مرارًا ورددها فقلت: {إِذَا زُلْزِلَتِ} فقرأها، فلما فرغ لم يعب ذلك عليَّ.
رواه عبد الرزاق (٢/ ١٤٣: ٢٨٢٧)، ومن طريقه البيهقي (٣/ ٢١٢).
وسنده صحيح.
وعن ابن فضيل، عن أشعث، عن نافع، قال: صلى بنا ابن عمر. قال: فتردد. قال: ففتحت عليه فأخذ عني.
رواه ابن أبي شيبة (٢/ ٧٣).
وأشعث هو ابن سوار، صدوق فيه لين، لكن روايته منجبرة بالروايات السابقة عن ابن عمر.
(الكاشف ١/ ٨٢؛ التقريب ص ١١٣؛ التهذيب ١/ ٣٥٢).
وفي الباب عن عثمان بن عفان، وأنس، وأبي هريرة، والحسن، وابن سيرين وغيرهم من السلف رضي الله عنهم، أنهم كانوا لا يرون بذلك بأسًا.
انظر: عبد الرزاق (٢/ ١٤١، ١٤٣)؛ ابن أبي شيبة (٢/ ٧١)؛ البيهقي (٣/ ٢١٢).