ذكره البوصيري (الإتحاف ١/ ١٩٩ ب)، كتاب افتتاح الصلاة، باب فضل صلاة الصبح، وما يقرأ فيها، وعزاه لمسدد، وقال: هذا إسناد رجاله ثقات. اهـ.
ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه (٢/ ١١)، كتاب الصلوات: من قال في الحج سجدتان، وإن يسجد فيها مرتين. من طريق غندر.
والطحاوي (١/ ٣٦٢)، كتاب الصلاة، باب المفصل هل فيه سجود أم لا؟ من طريق أبي داود، وروح.
والدارقطني (١/ ٤٠٨)، كتاب الصلاة، سجود القرآن. من طريق الحجاج.
والحاكم (٢/ ٣٩٠)، كتاب التفسير، تفسير سورة الحج؛ والبيهقي (٢/ ٣١٧)، كتاب الصلاة، باب سجدتي الحج.
من طريق يزيد بن هارون، وسعيد بن عامر.
كلهم عن شعبة به، فذكروه بألفاظ مقاربة، ولم يذكر ابن أبي شيبة قوله:(الصبح).
قال الذهبي في تلخيصه: صحيح.
ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه (٢/ ١١)، من طريق هشيم، عن منصور، عن ابن سيرين، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عن عمر رَضِيَ اللَّهُ عنهما: أنه سجد في الحج سجدتين، ثم قال: إن هذه السورة فضلت على سائر السور بسجدتين.