(٢) هو الأنصارى الخزرجي الزرقي، شهد العقبة، وبدرًا وما بعدها هو وأبوه، ومات بعد سنة أربعين بسنة أو سنتين. (الإصابة ٢/ ٢٠٩) (القسم الأول). (٣) في (حس): وإليه. (٤) آدم: هو ابن أبي إياس -واسمه: عبد الرحمن- الخراساني، أبو الحسن العسقلاني. (٥) في (عم)، و (سد): أبي -وهو تصحيف-. (٦) صحيح البخاري (٧/ ٣١٩: ٤٠١٤)، ولم يرو البخاري من الحديث سوى هذا الجزء الذي ذكره المصنف. (٧) قلت: قد جزم المصنف في الفتح (٧/ ٣٢١): بأنه موقوف، فقال: ولم يذكر البخاري ذلك -يعني متن الحديث- لأنه موقوف ليس من غرضه. اهـ. وهذا هو الصواب -إن شاء الله- لأنه ليس فيه ما يدل على الرفع صراحة أو ضمنًا، إلَّا أن يقال: لم يعدل الصحابي عما جاء عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي هذا الموضع من الصلاة إلَّا إلى شيء سمعه من نبيه -صلى الله عليه وسلم-. لكن هذا غير مسوغ للحكم له بالرفع، فإنه أيضًا قد يكون فهم أن المقصود هو الدعاء، فدعا مما تيسر له، وبما حفظه من مجموع أحاديث الدعاء في الصلاة وخارجها. (٨) ما بين المعقوفتين زيادة من (حس)، و (عم)، و (سد). (٩) زاد في (سد): بن- ولا محل لها.