ذكره البوصيري (الإتحاف ١/ ١٩٢ ب)، كتاب افتتاح الصلاة، باب فيما يستفتح به الصلاة من الدعاء، وذكر الحديث بطريقيه، وعزاه لإسحاق بن راهويه، وقال: قال شيخنا الحافظ أبو الفضل: هذا حديث صحيح، رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنْ آدَمَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنِ ابْنِ شَدَّادٍ قَالَ: رَأَيْتُ رِفَاعَةَ بْنَ رَافِعٍ الْأَنْصَارِيَّ -وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا- وَبَقِيَّتُهُ عَلَى شَرْطِهِ، وَهُوَ هُنَا غير مرفوع، وأظن أن حكمه الرفع. اهـ.
قلت: شيخ البوصيري الذي نقل عنه هذا الكلام هو الحافظ ابن حجر، مصنف هذا الكتاب -أعني المطالب العالية-.
ورواه الإسماعيلي في مستخرجه على البخاري -كما في الفتح (٧/ ٣٢١) - من طريق معاذ بن معاذ، عن شعبة، بلفظ:(سمع رجلًا من أهل بدر يقال له: رفاعة بن رافع كبر في صلاته حين دخلها).
ومن طريق ابن أبي عدي، عن شعبة، ولفظه:(عن رفاعة رجل من أهل بدر، أنه دخل في الصلاة، فقال: الله أكبر كبيرا).