الحديث أخرجه ابن عدي في الكامل في ترجمة بشر (٢/ ٤٤١) قال: أخبرنا ابن عقبة ثنا جبارة، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ بِشْرِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ ابن عمر:"رأيتكم رفعتم أيديكم في الصلاة، والله إنها لبدعة، مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فعل هذا قط".
وقال حماد: وضع يده عند حنكه هكذا.
وذكره الذهبي في الميزان في ترجمة بشر أيضًا (١/ ٣١٥) قال: جبارة بن المغلس، حدثنا حماد بن زيد، عن بشر بن حرب به بمثل لفظ ابن عدي.
وابن حبان في المجروحين (١/ ١٨٦) قال في ترجمة بشر: (وهو الذي روى عن ابن عمر قال: "أرأيتم رفعكم أيديكم في الصلاة؟ إنها لبدعة! مَا زَادَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- على هذا".
وقد تعلق بهذا الخبر جماعة ممن ليس الحديث صناعتهم، فزعموا أن رفع
اليدين في الصلاة عند الركوع، وعند رفع الرأس منه بدعة، وإنما قال ابن عمر:"أرأيتم رفعكم أيديكم في الدعاء: بدعة، يعني إلى أذنيه، مَا زَادَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-على هذا"، يعني ثدييه، هكذا فسره حماد بن زيد وهو ناقل الخبر.=