هو في مسند أبي يعلى (٣/ ٣٤٥: ١٨١١)، قال: حدثنا أبو الربيع به بمثله.
والبزار في مسنده. انظر: كشف الأستار (١/ ٢٧٤: ٥٦٨): باب صلاة المريض: قال البزار: حدثنا محمد بن معمر بن مرداس، قالا: ثنا أبو بكر الحنفي، ثنا سفيان الثوري، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه: (أن رسول -صلى الله عليه وسلم- عاد مريضًا فرآه يصلي على وسادة فرمى بها، فأخذ عودًا يصلي عليه فرمى به، وقال:"إن أطقت الأرض والَاّ فاومىء إيماءً، واجعل سجودك أخفض من ركوعك").
قال ابن أبي حاتم في العلل (١/ ١١٣: ٣٠٧): سئل أبي عن حديث رواه أبو بكر الحنفي عن الثوري عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ "أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- دخل على مريض وهو يصلي على وسادة". قال: هذا خطأ إنما هو عن جابر قوله أنه دخل على مريض.
فقيل له: فإِن أبا أسامة قد روى عن الثوري هذا الحديث مرفوعًا، فقال: ليس بشيء: هو موقوف. اهـ.
وعليه: فقول البزار رحمه الله لا نعلم أحدًا رواه ... إلخ فيه احتياط كبير بخلاف ما لو قال: لم يروه، وقد نبه ابن أبي حاتم هنا إلى رواية أبي أسامة له عن=