للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= وابن أبي الدنيا في التهجد وقيام الليل (٣/ ق ١٨٦/ ب): قال:

حدثنا محمد بن عثمان العجلي، ثنا حسين الجعفي، عن زائدة، عن عبد الملك ابن عمير، أخبرني ابن أخي حذيفة به نحوه بلفظ أقرب من سابقه.

وابن المبارك في الزهد. انظر: (٣٣/ ١٠١): باب ما جاء في فضل العبادة قال: (أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا حمزة -رجلًا من الأنصار-، قال ابن صاعد: يقال له: طلحة مولى قرظة بن كعب القرظي. وقال لنا ابن صاعد مرة أخرى -سلمة مولى قرظة: يحدث عن رجل من بني عبس- قال ابن صاعد: وهذا الذي لم يسم هو عندي صلة بن زفر العبسي، عن حذيفة ابن اليمان: "أنه صلى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من الليل: فلما دخل في الصلاة قال: الله أكبر ذو الملكوت، والجبروت، والكبرياء، والعظمة، ثم قرأ البقرة، ثم ركع، فكان ركوعه نحوًا من قراءته، فكان يقول: سبحان ربي العظيم، ثم رفع رأسه فكان قيامه نحوًا من ركوعه، فكان يقول: لربي الحمد، لربي الحمد، ثم سجد: فكان سجوده نحوًا من قيامه، فكان يقول: سبحان ربي الأعلى، ثم رفع رأسه فكان بين السجدتين نحوًا من السجود، فكان يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي،.

حتى قرأ البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، قال شعبة: لا أدري المائدة أو الأنعام). اهـ.

والمروزي في قيام الليل. انظر: مختصر المقريزى (ص٩٩)، باب ما يفتتح به قيام الليل: قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال سمعت أبا حمزة، يحدث عن رجل من بني عبس، عن حذيفة: "أنه صلى مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فقام إلى جنبه: فسمعه حين افتتح الصلاة قال: الله أكبر ذو الملكوت، والجبروت، والكبرياء، والعظمة".

وعنده في (ص١١٣): باب الاختيار لطول القيام في صلاة الليل: قال:=

<<  <  ج: ص:  >  >>