= حدثنا إبراهيم بن الحسن، ثنا أبو عوانة، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ المستورد، عن صلة، عن حذيفة قَالَ:"صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ليلة: فاستفتح بالبقرة. قلت: يقرأ بالمائة ثم يركع، فلما جاوزها قلت: يقرؤها في ركعتين، فلما بلغ الناس: قلت يقرؤها في ركعة، فلما فرغ منها افتتح سورة آل عمران، فجعل لا يمر بتسبيح، ولا تكبير، ولا تهليل، ولا ذكر جنة ولا نار إلَّا وقف، وسأل أو تعوذ ثم ركع فجعل يقول: وهو راكع سبحان ربي العظيم قدر قيامه أو أطول ثم قال: سمع الله لمن حمده، فقام طويلًا، ثم سجد فجعل يقول وهو ساجد سبحان ربي الأعلى".
وأخرج نحو هذا في (ص ١٦٤) من حديث حذيفة.
وعنده في (ص ١٦٨)، باب ما يقال في ركوع صلاة الليل وسجودها وفيما بين ذلك: بابهام الصحابي: بلفظ قريب من لفظ أبي بكر بن أبي شيبة لكن فيه أن قوله: "سبحان ذي الجبروت ... "، قاله في الركوع لا بعد الرفع منه، وهذا هو المعروف.
وابن أبي الدنيا في التهجد (٣/ ق ١٨٥/ ب): قال:
وحدثنا علي بن الجعد (.....) شعبة، عن عمرو بن مرة، سمعت أبا حمزة الأنصاري، عن رجل من بني عبس، عن حذيفة به نحوه وعد خمسًا من الطول فقط في نهايته.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٢٧٥): نحوه مع اختصار فيه ثم قال: (رواه الطبراني في الأوسط، وفيه سنان بن هارون البرجمي: قال ابن معين سنان بن هارون أخر سيف، وسنان أحسنهما حالًا، وقال مرة: سنان أوثق من سيف، وضعفه غير ابن معين). اهـ.
والبوصيري في الإِتحاف (٢/ ق ١٠٦/ ب): بمثله ثم قال: (رواه أبو بكر بن أبي شيبة، وفي سنده راو لم يسم). اهـ.