= النكاح (٣١٣:١٢٨٧). بالسند الذي تقدم نحو حديث الباب، وسمى شيخ أبي يعلى كما في الإحسان.
وله عنده سند آخر برقم (١٢٨٨): قال ابن حبان:
أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا ابن أبي السري، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دخلت امرأة عثمان بن مظعون ... فذكره مختصرًا وفي آخره: يا عثمان إن الرهبانية لم تكتب علينا، أما لك في أسوة حسنة؟ فوالله إني لأخشاكم لله وأحفظكم لحدوده".
وأخرجه أبو نعيم في الحلية مختصرًا. انظر:(١/ ١٠٦): قال:
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا عمر بن محمد بن الحسن، حدثني أبي، ثنا شريك، عن أبي إسحاق السبيعي قال: دخلت امرأة عثمان بن مظعون ... فذكره مختصرًا. قد سقطت فيه الواسطة بين أبي إسحاق والصحابية.
وأخرج ابن المبارك في الزهد (ص٣٩٠: ١١٠٥): نحوه من حديث أبي فاختة مولى جعدة بن هبيرة: أن عثمان بن مظعون أراد أن يجرب أيستطيع السياحة أم لا؟ قال: ويعدون السياحة قيام الليل، وصيام النهار، قال ففعل ذلك حتى ذهلت المرأة عن الخضاب والطيب، والكحل، ودخلت عَلَى بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقالت: ما لك مغيبة ... الحديث.
والطبراني في المعجم الكبير (٨/ ص٢٠٠: ٧٧١٥): من حديث أبي أمامة نحوه قال:
حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، حدثنا هشام بن عمار.
ح: وحدثنا إبراهيم بن دحيم، حدثنا أبي.
ح: وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، حدثنا داود بن رشيد: قالوا: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عُفَيْرُ بْنُ مَعْدَانَ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: "كانت امرأة عثمان بن مظعون امرأة جميلة عطرة، تحب اللباس والهيئة=