(١) ومن ذلك قوله في ح (٨٦٣): وكان سفيان يقول فيه: محرير الكعبي. فإن استفهمه أحد، قال: مجرش، أو مجرس، أو محرس. وربما قال ذا وذا، وكان أبدًا يضطرب في الاسم. قال الحميدي: وهو محرش. اهـ. (٢) ومن ذلك قوله- (٢/ ٢٠١) -: أحاديث عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ، رَضِيَ اللَّهُ عنه، الذي أري النداء. اهـ وهذا وهم منه لأن راوي تلك الأحاديث هو عبد الله بن عاصم المازني الأنصاري، ورائي الأذان هو عبد الله بن زيد بن عبد ربه. انظر: ترجمتهما في ح (١٩٩) من هذه الرسالة- وهو إنما تابع شيخه سفيان في هذا الوهم. قال البخاري (٢/ ٤٩٨) ح (١٠١٢): كان ابن عيينة يقول: هو صاحب الأذان. ولكنه وهم، لأن هذا عبد الله بن زيد بن عاصم المازني، مازن الأنصار. (٣) ومن ذلك قوله في ح (٢٤٠): قال سفيان: وسمعت ابن جريج يحدث به عن الزهرى فقال فيه: ألم تر أن محرزًا المدلجي. فقلت: يا أبا الوليد: إنما هو مجزز المدلجي. فانكسر ورجع. (٤) ومن ذلك قوله في ح (٨٥٥): قال سفيان: وكان ابن أبي خالد يقول فيه: سمعت أخي بني فهر. يلحن فيه، فقلت أنا: أخا بني فهر. اهـ. (٥) ومن ذلك قوله في ح (٩٩٧): قالوا: هذا أبو الأوبر. اهـ. وقد أبهمه عبد الملك بن =