= وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٢٨٦): فيمن كان يؤخر وتره: قال:
حدثنا هشيم عن حصين قال: حدثنا أبو ظبيان قال: كان علي يخرج إلينا ونحن ننتظر تباشير الصبح فيقول الصلاة الصلاة نعم الساعة الوتر هذه، فإِذا طلع الفجر صلى ركعتين، ثم أقيمت الصلاة فصلى".
ومن طريق أبي ظبيان:
أخرجه البيهقي في الكبرى (٢/ ٤٧٩): قال:
أنبأ أبو طاهر الفقيه، أنبأ أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، ثنا محمد بن عبد الوهاب، أنبأ يعلي بن عبيد، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي ظبيان به نحوه بقصة في أوله.
وفي طريقه عند ابن أبي شيبة عنعنة هشيم وهو ابن بشير السلمي أبو معاوية في الثالثة من المدلسين لا يقبل تدليسه ما لم يصرح بالسماع.
لكنه توبع عليه في الطريق الذي رواه البيهقي.
فهو حسن لغيره.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (٣/ ١٨: ٤٦٣١): قال:
عن الحسن بن عمارة، عن أبي إسحاق، عن عبد خير قال: (خرج علينا علي حين طلع الفجر فقال: "والليل إذا عسعس"، وأشار بيده إلى المشرق ثم قال أين السائلون عن الوتر؟ نعم ساعة الوتر هذه).
وفيه الحسن بن عمارة البجلي مولاهم، أبو محمد الكوفي قاضي بغداد متروك. اهـ. التقر يب (١٦٢: ١٢٦٤).
وعند الإِمام أحمد متابعة لهذا الطريق إلى عبد خير، فقد:
أخرجه الإِمام أحمد في المسند:(٢/ ٢٠٥: ٩٧٥): قال:
حدثنا غسان بن الربيع، حدثنا أبو إسرئيل عن السدي، عن عبد خير به نحوه، أطول منه.=