للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= وفي (٥/ ١٧٩): قال:

ثنا يزيد، أنا المسعودي به نحو اللفظ المتقدم.

وفي هذين الطريقين لم يسمِّ الوقت ولا الصلاة التي صلاها.

وفيه قال: "الصلاة خير موضوع، فمن شاء أكثر، ومن شاء أقل ... ".

والطيالسي في مسنده (٦٥/ ٤٧٨): قال:

حدثنا المسعودي عن أبي عمرو الشامي، عن عبيد بن الخشخاش به نحوه لفظ الإمام أحمد دون تسمية الوقت والصلاة، ويبدو أن الحافظ لم يخرجه في الزوائد من طريق الطيالسي لهذا السبب إذ هو عند الإِمام أحمد على هذه الصورة، وبعضه عند النسائي.

وفي حاشية عوارد الظمآن (ص٥٢): (١) قال المحقق:

في هامش الأصل من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه اللَّهِ تَعَالَى قَالَ: ابْنُ أَبِي عُمَرَ.

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو رَافِعٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ، عَمَّنْ أخبره عن أبي ذر قال: دخلت المسجد، فإِذا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - فذكر قصة ثم ذكر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له: "يا أبا ذر، فقلت: لبيك يا رسول الله، وَسَعْدَيْكَ، قَالَ: أَرَكَعْتَ الْيَوْمَ؟ قُلْتُ: لَا، قَالَ: قم فاركع ... الحديث بطوله. اهـ.

وفي طريق أحمد والطيالسي:

عبيد بن الخشخاش: قال الحافظ: لين، من الثالثة. اهـ. التقريب (٣٧٦: ٤٣٧١)، وفيه المسعودي: وهو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بن عبد الله بن مسعود الكوفي المسعودي، صدوق اختلط قبل موته. وضابطه أن من سمع منه ببغداد فيعد الاختلاط. اهـ. التقرب (٣٤٤: ٣٩١٩).

وتلامذته عند أحمد: وكيع وهو كوفي، ويزيد بن هارون وهو واسطي، والطيالسي بصرى، فليس فيهم بغدادى، لكنهما مع ذلك رويا عنه بعد الاختلاط.=

<<  <  ج: ص:  >  >>