للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= حدثنا محمد بن معمر، ثنا يعلي بن عبيد وأبو داود قالا: ثنا المسعودي قال أبو داود: عن أبي عمر، وقال يعلى: عن أبي عمرو:

عن عبيد بن الحسحاس عن أبي ذر قَالَ: "أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- فجلست إليه في المسجد فقال: يا أبا ذر استعذ بالله من شياطين الإنس والجن ... الحديث.

ثم قال الهيثمي قلت: لم أره بتمامه، وعند النسائي طرف منه، أهـ.

وذكره في مجمع الزوائد (١/ ١٦٠): باب السؤال للانتفاع ولو كثر، نحوه، وعزاه له ولأحمد، والطبراني في الأوسط بنحوه، وقال: وعند النسائي طرف منه وفيه المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط، وفي طريق الطبراني زيادة تأتي في باب التاريخ. اهـ.

وفيه عبيد بن الخشخاش:

ويقال بالمهملات أيضًا -يعني الحسحاس-، وهو لين كما تقدم.

وليس فيه ذكر للركعتين وهما سبب إيراد الحافظ له في هذا الباب.

ولم يذكره الحافظ ابن حجر في زوائد البزار؛ لأنه عند أحمد في المسند.

وهو في بغية الباحث (٢/ ٣٠٥: ٢١٨): باب صلاة الضحى ولفظه:

عن أبي ذر أنه قعد إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- أو قعد إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "أصليت الضحى قلت: لا، قال: "قم فأذن وصل ركعتين" قال فقمت وصليت ركعتين".

قال الهيثمي قلت: فذكر الحديث، وهو في الاستكثار من العلم. اهـ.

قلت: هو في كتاب العلم: باب الاستكثار من العلم (١/ ٨٠: ٤٩) بطوله. وفيه اللفظ الذي تقدم، وقوله: (أذن) ربما قصد به: أعلم أهل البيت.

وهو في المطبوع من المطالب (٣/ ١١٢: ٣٠٢٣): دون تسمية للباب، كتاب العلم بطوله بلفظ ابن أبي عمر وعزاه له.

فليس فيه التصريح بكون الركعتين هما الضحى.=

<<  <  ج: ص:  >  >>