للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= وقال الذهبي في ترجمة: يحيى بن سعيد القرشي من الميزان: (والصواب إبراهيم بن هشام: أحد المتروكين الذين مشاهم ابن حبان فلم يصب). اهـ.

قلت: والقول مما عبر به الذهبي بقوله متروك أولى من الجزم بأنه كذاب والله أعلم.

وقول ابن الجنيد فيه إقرار لأبي حاتم على الترك لا على التكذيب.

ويستغرب من ابن حبان رحمه الله ذكره له في الثقات، والتخريج له في صحيحه مع أنه ذكر في المجروحين أناسًا أحسن حالًا من إبراهيم -فيما يظهر، والله أعلم-.

وانظر: الميزان (١/ ٧٢:٤٤٢)، (٤/ ٣٧٧: ٩٥١٤)، اللسان (١/ ١٢٢، ٦/ ٢٥٧)، الجرح والتعديل (٢/ ١٤٢: ٤٦٩)، المغني (١/ ٢٩:٢٠١)، الثقات (٨/ ٧٩)، فالحديث بهذا الإِسناد ضعيف جدًا. ومن هذا الطريق:

أخرجه الآجري في الأربعين (ص ٢١٦): الحديث (٤٠): قال:

قال محمد بن الحسين: هذا الحديث الذي ختمت به هذه الأربعين حديثًا: هو حديث كبير جامع لكل خير يدخل في أبواب كثيرة من العلم، يصلح لكل عاقل أديب.

حدثنا أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي -املاء في شهر رجب من سنة سبع وتسعين ومائتين-، ثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني، حدثني أبي عن جدي، عن أبي إدريس الخولاني: عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: "دخلت المسجد فإِذا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جالس وحده، فجلست إليه فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِالصَّلَاةِ فما الصلاة ... وذكره بطوله نحو لفظ ابن حبان".

وأخرجه البزار في مسنده. انظر: كشف الأستار (١/ ٩٣: ١٦٠)، كتاب العلم، باب اغتنام خلوة العالم: قال:=

<<  <  ج: ص:  >  >>