هو في مسند أبي يعلى (٨/ ٦٨: ٤٥٩٢): بالإسناد الأول ولفظه: "وسجدتا السهو تجزيء في الصلاة من كل زيادة ونقصان".
وفي (٨/ ١٤٠: ٤٦٨٤) بالإسناد الثاني مثل لفظ حديث الباب لكنه قال: (نقصان) بالألف والنون.
وهو في المقصد العلي (١/ ٣٦٣: ٣٢١، ٣٢٢) ولم يسم الباب.
وأخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٦٣٩): قال: ثنا أحمد بن منصور الحاسب، وعلي بن سعيد الرازي قالا: حدثنا محمد بن بكار، (ح).
وحدثنا أحمد بن حفص قال: ثنا الترجماني قالا:
حدثنا حكيم بن نافع الرقي به نحوه قال: ولم يقل الحاسب، وعلي تجزئان. ثم قال ابن عدي: وهذا الحديث لا أعلم رواه عن هشام بن عروة غير حكيم بن نافع، وروي عن أبي جعفر الرازي عن هشام بن عروة، ويقال: إن أبا جعفر هو كنيته حكيم بن نافع، فكان الحديث رجع إلى أنه لم يروه عن هشام غير حكيم. اهـ.
قلت: فيه نظر -فيما يظهر لي- لأن حكيمًا إن كانت كنيته أبا جعفر فلم أجد في نسبته الرازى عند من ترجم له، والذي يظهر لي أنه غيره. وأبو جعفر الرازي=