= التميمي مولاهم مشهور بكنيته ولا يبعد أن يكون هو وهو صدوق سيِّئ الحفظ خصوصًا عن مغيرة، وانظر: التقريب (٦٢٩: ٨٠١٩).
والبزار، انظر: كشف الأستار (١/ ٢٧٧: ٥٧٤): باب سجود السهو قال: حدثنا حميد بن الربيع، ثنا محمد بن بكار، ثنا حكيم بن نافع به نحوه. وفي زوائد البزار للحافظ ابن حجر (٣/ ٩٤٧: ٥٧٤): زاد الحافظ: (حكيم ضعفه أبو زرعة ووثقه غيره). اهـ.
ومن هذا الطريق أخرجه البيهقي في الكبرى (٢/ ٣٤٦): في باب من أكثر عليه السهو في صلاته فسجدتا السهو تجزئان عن ذلك كله: قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا أحمد بن علي الخزاز، ثنا محمد بن بكار، ثنا حكيم بن نافع الرقي عن هشام بن عروة. (ح).
وأخبرنا أبو سعد الماليني أنبأ أبو أحمد بن عدي ثنا أحمد بن حفص ثنا الترجماني، ثنا حكيم بن نافع الرقي به نحوه.
قال: وهذا الحديث يعد من أفراد حكيم بن نافع الرقي، وكان يحيى بن معين يوثقه، والله أعلم.
(ليس هو أن أفراد حكيم بل أسنده ابن عدي في الكامل من حديث أبي جعفر الرازي عن هشام بذلك، ثم إن البيهقي اقتصر على توثيق ابن معين له وهو متكلم فيه قال الساجي: منكر الحديث ... إلى أن قال:
ثم إن البيهقي فهم من قوله (من كل زيادة ونقصان) تكرر السهو في صلاة واحدة وقد تقدم ما على هذا في باب من قال يسجدها بعد التسليم). اهـ. من الكبرى (٢/ ٣٣٦).
وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه (٨/ ٢٦٢): قال: أنبأنا أحمد بن محمد العتيقي، حدثنا موسى بن جعفر بن محمد بن عرفة السمسار، حدثنا أبو جعفر=