ثنا أبو قصي: إسماعيل بن محمد، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا بقية، ثنا الضَّحَّاكِ بْنِ حُمْرَةَ، عَنْ أَبِي نُصَيرة، عَنْ أبي رجاء العطاردي، عن عمران بن حصين، وأبي بكر الصديق مرفوعًا، ولفظه:"من اغتسل يوم الجمعة: كفرت عنه خطاياه، وذنوبه كعمل عشرين سنة فإِذا فرغ من صلاته أجيز بعمل مائتي سنة".
والبيهقي في شعب الإيمان (١/ ق ٢١٥/ أ): قال:
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، ثنا أحمد بن يعقوب بن إسحاق السمسي، ثنا عمار بن نصير، ثنا عيسى المروزي، ثنا بقية بن الوليد الحمصي عن الضحاك بن حمرة به نحو حديث الباب.
وفي طريقه عند ابن عدي: خالف في متنه، وجعل التكفير بمقدار عمل عشرين سنة، في حين جعله في حديث الباب: لكل خطوة عمل عشرين سنة، وإذا فرغ أيضًا أجيز بعمل مائتي في سنة!.
وقد أعله بعض المحققين بعنعنة بقية فقط، وصرح بقية بالتحديث كما تقدم في طريقه عند ابن عدي.
لكن فيه عللًا أخرى، وأيضًا فإِن تصريح بقية لا يفيد كثيرًا لأنه يدلس تدليس تسوية.