حدثنا عبد الله بن محمد الأشعث قال: ثنا إبراهيم بن محمد بن عبيدة، قال: ثنا أبي قال: ثنا الجراح بن مليح، قال: حدثني إبراهيم بن عبد الحميد عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ حُمْرَةَ، عَنْ أَبِي نُصَيْرَةَ به ولفظه "من اغتسل يوم الجمعة كفرت ذنوبه وخطاياه، فإِذا أخذ في المشي كتب له بكل خطوة عشرون حسنة، فإِذا انصرف من الصلاة: أجيز بعمل مائتي سنة".
وفي متنه اختلاف كما ترى، إذ جعل بكل خطوة عشرين حسنة، لا عمل عشرين سنة كما في حديث الباب وما تقدم، وبينهما فرق كبير.
ومن طريق سويد بن عبد العزيز:
أخرجه البيهقي في الشعب (١/ ق ٢١٥/ أ): قال:
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا أَبُو حامد أحمد بن محمد بن الحسين البيهقي، ثنا داود بن الحسين، ثنا محمد بن هشام البعلبكي، ثنا سويد عن أبي نصيرة الواسطي به من حديث أبي بكر وحده نحوه.
وهو في علل الدارقطني في مسند أبي بكر الصديق. انظر: المطبوع (١/ ٢٦٠: ٥٣): وقال الدارقطني:
يرويه أبو نصير الواسطي، واختلف عنه.
فرواه سويد بن عبد العزيز، عن أبي نصير، عن أبي رجاء، عن أبي بكر وخالفه الضحاك بن حمرة:
فرواه عن أبي نصير، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وعن أبي بكر الصديق.
وقيل: عنه عن أبي رجاء، عن عمران، عن أبي بكر.
وأبو نصير ضعيف، والحديث غير ثابت. اهـ.
وذكره المنذري في الترغيب والترهيب (١/ ٢٤٧: ٩): باب الترغيب في صلاة=