= وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٩٧): باب من قال الوضوء يجزئ من الغسل: قال:
حدثنا عفان، قال: ثنا همام، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة به نحوه مقارب له.
وأخرجه الترمذي في جامعه (٢/ ٣٦٩: ٤٩٧): باب ما جاء في الوضوء يوم الجمعة: قال:
حدثنا أبو موسى محمد بن المثني، حدثنا سعيد بن سفيان الجحدري، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن الحسن بن سمرة بن جندب به مثله.
قال الترمذي: وفي الباب عن أبي هريرة، وعائشة، وأنس.
قال أبو عيسى: حديث سمرة حديث حسن.
وقد رواه بعض أصحاب قتادة، عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب ورواه بعضهم، عن قتادة عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: مرسلًا والعمل على هذا عند أهل العلم مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ومن بعدهم، اختاروا الغسل يوم الجمعة ورأوا أنه يجزئ الوضوء من الغسل يوم الجمعة. اهـ.
والنسائي في المجتبى (٣/ ٩٤): قال: أخبرنا أبو الأشعث، عن يزيد بن زريع، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة عن الحسن، عن سمرة به مثله.
ثم قال: الحسن عن سمرة كتابًا، ولم يسمع من سمرة إلَّا حديث العقيقة والله تعالى أعلم. اهـ.
قلت: قد تقدم في ترجمته ما يشعر بخلاف هذا، وأنه سمع من سمرة، ولا يمتنع من السماع أن يكون له كتاب.
وعن الحسن مرسلًا:
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٣/ ١٩٩: ٥٣١١) فقال عن معمر، عن قتادة، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى الله عليه وسلم -: "من توضأ يوم الجمعة فيها ونعمت ومن اغتسل=