للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= فهوا أفضل". وعن أنس رضي الله عنه:

أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٣/ ١٩٩: ٥٣١٢): قال: عن الثوري، عن عكرمة بن عمار، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ ابن مالك به نحوه مقارب له.

ويزيد بن أبان الرقاشي أبو عمر والبصري القاص، زاهد، ضعيف. اهـ.

التقريب (٥٩٩/ ٧٦٨٣).

وأبو داود الطيالسي في المسند (٢٨٢/ ٢١١٠): قال:

حدثنا الربيع عن يزيد، عن أنس به مثله (أي مثل حديث الباب).

والبزار في مسنده. انظر: كشف الأستار (١/ ٣٠١): باب فيمن توضأ يوم الجمعة: قال: حدثنا عيسى بن موسى السامي، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا الربيع بن صبيح، عن الحسن، ويزيد الرقاشي، عن أنس به مثله.

ثم قال البزار: إنما يعرف هذا عن يزيد، عن أنس: هكذا رواه غير واحد، وجمع يحيى عن الربيع في هذا الحديث بين الحسن، ويزيد عن أنس، فحمله قوم على أنه عن الحسن عن أنس، وأحسب أن الربيع إنما ذكره عن الحسن مرسلًا، وعن يزيد عن أنس، فلما لم يفصله جعلوه كأنه عن الحسن، عن أنس، وعن يزيد عن أنس. اهـ.

قلت: لكن رواه ابن عدي من طريق الحسن عن أنس:

أخرجه في الكامل (٤/ ١٤١٧): قال:

ثنا عبد الله بن موسى بن الصقر، ثنا محمد بن مصفى، ثنا محمد بن حرب، ثنا الضحاك ابن حمرة، عن حجاج- يعني ابن أرطأة، عن إبراهيم، عن مهاجر، عن الحسن، عن أنس به ولفظه "من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، وقد أدى الفريضة، ومن اغتسل فالغسل أفضل".

إلَّا أن فيه الضحاك بن حمرة، وحجاج بن أرطأة، وهما ضعيفان.

ومن حديث: جابر -رضي الله عنه-:=

<<  <  ج: ص:  >  >>