التصوير .. وعليه فلم أُثْبِت ذلك في الحواشي خشية من إثْقالها، واكْتَفيت هنا بهذه الإِشارة، إلَّا إذا كان العنوان طويلًا فإِنه يكتب أوّله فقط بالحمرة فلا يظهر بالتصوير. فَأَثْبَتّ ما ظهر بين المعقوفتين وأشَرت إليه في الحاشية.
٦ - أثبت جميع الفروق في الحاشية إلَّا ما لا تدعو الحاجة إلى إثباته، كأن يأتي في بعضها "أخبرنا" وفي بعضها "أنا" وذلك لأن الثانية اختصار للأولى. وكذا إذا جاء في بعضها "حَدثنا" وفي بعضها "ثنا".
وكذلك زيادة "قال" بعد: "أخبرنا" لكونها تُزَاد نطقًا لا خطًا. وكذا الاختلاف في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفي بعضها:
"صلَّى الله تعالى عليه وسلم"، وفي بعضها:"صلى الله عليه وآله وسلَم" وقد تُحْذف من بعضها في بعض المواضع، وكذا "رضي الله عنه" بالنسبة للصحابة. واخْتَرت إثبات جملة -صلى الله عليه وسلم- وجملة -رضي الله عنه-، واكتفيت بالإشارة هنا عن التكرار في حاشية كل حديث.
٧ - أهْملت التنبيه على التقديم والتأخير الحاصل في النسخة السليمانية التركية ورمزها "ك" لكثرة وقوع ذلك.
٨ - وكذا لم أُنَبِّه على حَذْف كلمة "قال" عند إنتهاء السند وبداية المَتْن في النسخة "ك" مكتفيًا بالإشارة التي تقدمت في مبحث دراسة النسخ.
٩ - اتبعت الرسم الإملائي الحديث في كتابة النص، ولو كان مخالفًا لما جاء في إحدى النسخ أوفيها جميعًا، وكذا لو كُتِب فيها على وجه غير صحيح إملائيًا ولا أشير إلى ذلك.