= لم أجد مسند ابن أبي أوفى في المطبوع من المعجم، فلعله من القسم الساقط منه.
والحديث أخرجه أيضًا أبو بكر بن علي المروزي في كتاب "الجمعة" له -كما في التلخيص (١/ ٥٣) -: من طريق محمد بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ، عن عمه، عن النبي قال: فذكره مثل لفظ حديث الباب.
وأخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب (٥/ ١٠٠) في ترجمة يحيى بن أسعد بن زرارة.
والحديث ورد عن عدد من الصحابة كما يلي:
١ - عن أبي الجعد الضمري، ولفظه:"من ترك ثلاث جمع تهاونًا من غير عذر طبع الله تبارك وتعالى على قلبه".
أخرجه أحمد (٣/ ٤٢٤) واللفظ له، والبَزَّار -كما قال ابن حجر في التلخيص (٢/ ٥٢) -، والشافعي في الأم (١/ ٢٠٨)، وأبو داود (١/ ٦٣٨: ١٠٥٢)، والترمذي (٤٨٩) وحسنه، والنسائي (٣/ ٨٨: ١٣٦٩)، وابن ماجه (١/ ٣٥٧)، وابن أبي شيبة (٢/ ١٥٤)، والدارمي (١/ ٣٦٩) دون ذكر ثلاثًا، وابن خزيمة (٣/ ١٧٦: ١٨٥٨).
وابن حبان -كما في الإحسان (٤/ ١٩٨: ٢٧٧٥) -، وابن الجارود (٢٨٨)، والطبراني في الكبير من طرق متعددة (٢٢/ ٣٦٥)، والدولابي في الكنى (١/ ٢١، ٢٠٢)، والحاكم (١/ ٢٨٠).
والبغوي في شرح السنة (٤/ ٢١٣: ١٠٥٣)، والبيهقي (٣/ ١٧٢: ٢٤٧) بأسانيدهم جميعًا عن محمد بن عمرو بن علقمة، حدثنا عبيدة بن سفيان، عن أَبِي الْجَعْدِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- فذكره.
وفي رواية لابن خزيمة (٣/ ١٧٦: ١٨٥٧)، وابن حبان (٤/ ١٩٨ الإحسان): "من ترك الجمعة ثلاثًا من غير عذر فهو منافق".=