أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء في ترجمة سلمان الفارسي (١/ ٢٠٤) بنحوه.
من طريق هناد بن السري، حدثنا وكيع، عن محمَّد بن قيس، عن سلم بن عطية، قال فذكره.
ولفظه: دخل سلمان على رجل يعوده وهو في النزع، فقال: أيها الملك ارفق به. قال: يقول الرَّجُلُ: إِنَّهُ يَقُولُ إِنِّي بِكُلِّ مُؤْمِنٍ رَفِيقٌ.
وعزاه السيوطي في شرح الصدور (ص٦٠) للمروزي في الجنائز.
وسنده ضعيف لضعف سلم -كما في ترجمته في التهذيب (٤/ ١٣٢) -.
لكن ورد مرفوعًا عن ابن عباس، وخزرج الأنصاري.
أما حديث ابن عباس فلفظه: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل على رجل من الأنصار وهو يموت فقال: يا ملك الموت ارفق بصاحبنا هذا فقِدْمًا فجعت الأحبة. فقال ملك الموت على لسان الأنصاري: يا محمَّد إني بكل رجل مسلم رفيق.=