= يقولون: إذا قرئت عند الميت خفف عنه بها. قال صفوان: وقرأها عيسى بن المعتمر عند ابن معبد.
فأخرجه أحمد في مسنده (٤/ ١٠٥)، وابن سعد في الطبقات الكبرى (٧/ ٤٤٣)، وسنده صحيح إلى غضيف بن الحارث، رجاله ثقات غير المشيخة، فإنهم لم يسموا، منهم مجهولون، لكن جهالتهم تنجبر بكثرتهم. وانظر: إرواء الغليل (٣/ ١٥٢).
٢ - وأما ما ورد عن أبي ذر مرفوعًا، فلفظه:"ما من ميت يقرأ عنده يس إلَّا هون الله عليه". قال الحافظ ابن حجر في التلخيص (٢/ ١٠٤): أخرجه أبو الشيخ في فضائل القرآن. اهـ.
وأورده السيوطي في الدر المنثور (٧/ ٣٨)، وعزاه لأبي الشيخ والديلمي.
٣ - وأصله في السنن من حديث معقل بن يسار أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"اقرؤوا (يس) على موتاكم".
أخرجه أبو داود في السنن (٣/ ٤٨٩: ٣١٢١)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (ص ٥٨١)، وابن أبي شبة في المصنف (٣/ ٢٣٧)، وابن ماجه في السنن (١/ ٤٦٦: ١٤٤٨)، والحاكم في المستدرك (١/ ٥٦٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٣٨٣)، والطيالسي في مسنده (ص ١٢٦). وأحمد في المسند (٥/ ٢٦، ٢٧)، وابن حبان (الإحسان ٥/ ٣) من طريق سليمان التيمي عن أبي عثمان -وليس بالنهدي- عن أبيه، عن معقل بن يسار، به.
وقال الحاكم: "أوقفه يحيى بن سعيد وغيره عن سليمان التيمي، والقول فيه قول ابن المبارك -فقد رواه موصولًا- إذ الزيادة من الثقة مقبولة، ووافقه الذهبي.
قلت: لكنه معلول. قال ابن الملقّن في البدر المنبر (٤/ ١٧: ب)، وابن حجر في التلخيص (٢/ ١٠٤): وأعله ابن القطان بالاضطراب، وبالوقف، وبجهالة حال أبي عثمان وأبيه. اهـ.=