لكن أصله في الصحيحين من حديث أَبِي سَعِيدٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، وقد ورد أيضًا بمعناه عن عدة من الصحابة وبيان ذلك باختصار كما يلي:
١ - حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، ولفظه: قال: قال النساء للنبي -صلى الله عليه وسلم-: غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يومًا من نفسك، فوعدهن يومًا لقيهن فيه، فوعظهن وأمرهن فكان فيما قال لهن: ما منكن امرأة تقدم ثلاثة من ولدها إلَّا كان لها حجابًا من النار، فقالت امرأة: واثنين؟ فقال: واثنين.
رواه البخاري في كتاب العلم (١/ ١٩٥ فتح)، باب هل يجعل للنساء يومًا على حدة في العلم، وفي الجنائز (٣/ ١١٨ فتح)، باب فضل من مات له ولد فاحتسب،=