= ٨ - حديث معاذ بن جبل، ولفظه: ما من مسلمين يتوفى لهما ثلاثة من الولد إلَّا أدخلهما الله الجنة، بفضل رحمته إياهما، فقالوا: يا رسول الله أو اثنان. فقال: أو اثنان. قالوا: أو واحد. قال: أو واحد. ثم قال: والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته.
رواه أحمد (٥/ ٢٤١)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٤٥)، من طريق يحيى بن الجابر، عن عبيد الله بن مسلم الحضرمي، عن معاذ به.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٣): روى ابن ماجه منه - (١/ ٥١٣: ١٦٠٩) - "إن السقط ... إلى آخره وفيه يحيى بن عبيد الله التيمي ولم أجد من وثقه ولا جرحه.
قلت: له ترجمة في تهذيب التهذيب (١١/ ٢٣٨) فإِنه يحيى بن عبد الله الجابر بعينه -كما قال الحافظ ابن حجر-، وقال في التقريب (٥٩٢: ٧٥٨١): لين الحديث.
٩ - حديث أم سليم ابنة ملحان -أم أنس بن مالك- ولفظه: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "ما من مسلمين يَمُوتُ لَهُمَا ثَلَاثَةُ أَوْلَادٍ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إلَّا أدخلهما
الله الجنة بفضل رحمته، قالها ثلاثًا. قلت: يا رسول الله واثنان. قال: واثنان".
رواه أحمد (٦/ ٣٧٧، ٤٣١)، والطبراني في الكبير (٢٥/ ١٢٦) من طريق عثمان بن حكيم، عن عمرو بن عاصم الأنصاري، قال: سمعت أم سليم به.
وعمرو بن عاصم له ترجمة في تهذيب التهذيب (٨/ ٥٩)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. ولذلك قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٨): فيه عمرو بن عاصم الأنصاري ولم أجد من وثقه ولا جرحه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
١٠ - حديث عتبة بن عبد السُّلَمي، ولفظه قال رسول الله: "ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلَّا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل".=