= أخرجه أحمد (٤/ ١٨٣، ١٨٤)، وابن ماجه (١/ ٥١٢: ١٦٠٤)، والطبراني في الكبير (١٧/ ١٢٥): عن حريز بن عثمان، عن شرحبيل بن شفعة، قال: لقيني عتبة بن عبد السلمي فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- يقول: ... فذكره.
وسنده حسن، وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ٢٨٦): [هذا إِسناد فيه شرحبيل بن شفعة، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو داود: وشيوخ جرير كلهم ثقات.
قلت: وباقي رجال الإِسناد على شرط البخاري]. وكذا حسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه (١/ ٢٦٨: ١٣٠٣).
١١ - حديث عقبة بن عامر، ولفظه: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ أثكل ثلاثة من صلبه فاحتسبهم على الله عز وجل، وجبت له الجنة".
أخرجه أحمد في مسنده (٤/ ١٤٤) من طريق ابن لهيعة، حدثنا أبو عشانة أنه سمع عقبة بن عامر، وأخرجه الطبراني في الكبير (١٧/ ٣٠٠) من طريق عمرو بن الحارث، أن أبا عشانة المعافري حدثه به.
وهو حديث صحيح.
١٢ - حديث عبد الرحمن بن بشير الأنصاري، ولفظه: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث لم يرد النار إلَّا عابر سبيل، يعني الجواز على الصراط. رواه الطبراني في الكبير قال المنذري في الترغيب (٣/ ٧٧): إِسناده لا بأس به، وله شواهد كثيرة، وأورده ابن حجر في الفتح (٣/ ١٢٤)، وسكت عنه.
١٣ - حديث أبي أمامة، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قال: قلت له: "حدثنا حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- ليس فيه انتقاص ولا وهم، قال: سمعته يقول: من ولد له ثلاثة أولاد في الإِسلام، فماتوا قبل أن يبلغوا الحنث أدخله الله الجنة برحمته إياهم، ومن أنفق زوجين في سبيل الله، فإِن للجنة ثمانية أبواب يدخله الله من أي باب شاء من الجنة".=