= رواه أحمد في مسنده (٤/ ٣٨٦)، قال: حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا الفرج، حدثنا لقمان، عن أبي أمامة به.
وسنده ضعيف، الفرج هو ابن فضالة وهو ضعيف -كما تقدم في ترجمته في الحديث رقم (٥١) -، وتساهل المنذري في الترغيب (٣/ ٧٧) فحسنه.
١٤ - حديث حبيبة أنها كانت عند عائشة رضي الله عنها، فجاء النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى دخل عليها فَقَالَ:"مَا مِنْ مُسْلِمَيْنَ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلَاثَةٌ من الولد لم يبلغوا الحنث إلَّا جيء بهم يوم القيامة حَتَّى يُوقَفُوا عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُمُ:
ادخلوا الجنة. فيقولون: حتى تدخل آباؤنا، فيقال لهم: ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم".
رواه الطبراني في الكبير (٢٤/ ٢٢٥)، قال: حدثنا موسى بن هارون، حدثنا حجاج بن يوسف الشاعر، حدثنا عبد الرزاق، قال: سمعت هشام بن حسان يحدث عن محمَّد بن سيرين، عن يزيد بن أبي بكرة قال: حدثتني حبيبة به.
ورجاله ثقات غير يزيد لم أجد له ترجمة، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٧): ورجاله رجال الصحيح خلا يزيد بن أبي بكرة ولم أجد من ترجمة.
وأخرجه الطبراني أيضًا (٢٤/ ٢٢٤) بلفظ آخر، قال: حدثنا محمَّد بن صالح بن الوليد النرسي، حدثنا محمَّد بن المثنى، وأبو حفص عمرو بن علي، قالا: حدثنا محمَّد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا أبان بن صمعة قال: سمعت محمَّد بن سيرين يقول: حدثتني حبيبة بنت أبي سفيان، قالت: كنت قاعدة في بيت عائشة فدخل النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ:"مَا من مسلمين يموت لهما ثلاثة أطفال لم يبلغوا الحنث إلَّا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم".
وسنده حسن في الشواهد، أبان بن صمعة قال في التقريب (٨٥: ١٣٨):=