= قال البزار: لا نعلم روى عطية، عن أبي سعيد، عن علي إلَّا هذا.
قلت: وعطية العوفي، قال الحافظ في التقريب (٣٩٣: ٤٦١٦): صدوق يخطئ كثيرًا، كان شيعيًا مدلّسًا. وعلى ذلك هو ضعيف. وبهذا جزم الذهبي في الميزان (٣/ ٧٩)، وكان تدليسه خبيثًا، فكان يقول: عن أبي سعيد يوهم أنه الخدري وهو يعني الكلبي الكذاب، فيتوهم من سمعه أنه يريد أبا سعيد الخدري. انظر: المجروحين لابن حبان (٢/ ١٧٦). ثم إن في إِسناد البزار: عبد الله بن أيوب، وهو ابن أبي علاج الموصلي، قال الذهبي في الميزان (٢/ ٣٩٤): متهم بالوضع مع أنه من كبار الصالحين.
وعلى ذلك فالإسناد ضعيف جدًا، وأورد الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٤٤)، وأعلّه بعبد الله بن أيوب.