للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= خلفها على بين يديها كفضل صلاة المكتوبة في الجماعة على الواحدة. فقال عمرو: فإني رأيت أبا بكر وعمر يمشيان أمام الجنازة. فقال علي: إنما كرها أن يحرجا الناس.

ورواه الحارث ابن أبي أسامة في مسنده -كما في زوائد مسند الحارث (٢/ ٣٣١ المُحَقَّق) - قال الحارث: حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة به. لكنه جعله من قصة الحسين.

ورواه ابن حبان في صحيحه -كما في موارد الظمآن (ص ١٨٢) - من طريق حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عن عبد الله، أن عمرو بن حريث ... فذكره.

وفيه أن القصة مع الحسن، واقتصر على ذكر العيادة وفضلها فقط.

ورواه عبد الرزاق في مصنفه (٣/ ٥٩٤) عن ابن جريج قال: حدثني من أصدق أن عمرو بن حريث عاد حسين بن علي فذكره مقتصرًا على العيادة وفضلها.

ورواه أحمد بن حنبل في مسنده (١/ ٩١)، والترمذي (٢/ ٢٢٢)، وأبو داود (٣/ ٤٧٥)، والحاكم (٣/ ٣٤١)، والبغوي في شرح السنة (٥/ ٢١٧) لكن فيه أن العائد أبا موسى الأشعري من طريق ثوير بن أبي فاختة، عن أبيه قال: عاد أبو موسى الأشعري الحسن بن علي، قال: فدخل علي رضي الله عنه فقال: أعائدًا جئت يا أبا موسى أم زائرًا. فقال: يا أمير المؤمنين لا، بل عائدًا. فقال علي رضي الله عنه: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- يقول: ما عاد مسلم مسلمًا إلَّا صلى عليه سبعون ألف ملك من حين يصبح إلى أن يمسي، وجعل الله تعالى له خريفًا في الجنة. قال: فقلنا يا أمير المؤمنين: وما الخريف؟ قال: الساقية التي تسقي النخل.

وسنده ضعيف فيه؛ ثوير بن أبي فاختة. قال في التقريب (١٣٥: ٨٦٢): ضعيف، رمي بالرفض.

وأخرجه أيضًا أحمد في مسنده (١/ ٨١)، وأبو داود (٣/ ٤٧٦: ٣٠٩٩)، وابن ماجه (١/ ٤٤٠: ١٤٤٢)، والحاكم (١/ ٣٤٩)، والبيهقي (٣/ ٣٨٠) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: جاء موس إلى الحسن بن علي يعوده فقال له علي =

<<  <  ج: ص:  >  >>