للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جُدَدًا، ثُمَّ تُشَقُّ (١٥) عَمَلًا، وَيَجِيئُونَ بِهَا [بِيضًا]، (١٦)، ثُمَّ تُصْبَغُ (١٧)، ثُمَّ يُحَلَّقُ (١٨) لَهَا سَرَادِقُ (١٩) فِي دَارِهِ (٢٠)، فَيَأْتُونَ بأمةِ مُسْتَأْجَرَةٍ تَبْكِي بِعَيْنٍ (٢١) شَجْوَهَا، وَتَبْتَغِي (٢٢) عَبْرَتَهَا بِدَرَاهِمِهِمْ (٢٣)، وَمَنْ دَعَاهَا بَكَتْ لَهُ بِأَجْرٍ مُعَيَّنٍ (٢٤)، تُغْنِي (٢٥) أَحْيَاءَهُمْ فِي دُورِهِمْ، وَتُؤْذِي (٢٦) أَمْوَاتَهُمْ فِي قُبُورِهِمْ، تَمْنَعُهُمْ أَجْرَهُمْ بِمَا (٢٧) يُعْطُونَهَا مِنْ أَجْرِهَا (٢٨)، وَمَا عَسَى أَنْ تَقُولَ النَّائِحَةُ. تَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي آمُرُكُمْ بِمَا نَهَاكُمُ اللَّهُ عَنْهُ، أَلَا إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَكُمْ بِالصَّبِرِ وَأَنَا أَنْهَاكُمْ أَنْ تَصْبِرُوا (٢٩)، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ نَهَاكُمْ عَنِ الْجَزَعِ وَأَنَا آمُرُكُمْ أَنْ تْجَزَعُوا. فَيُقَالُ (٣٠): اعْرِفُوا لَهَا حَقَّهَا،


(١٥) في (عم) و (ك): "يشق"، وفي بغية الباحث: "نشق".
(١٦) ما بين المعقوفتين ساقط من (حس).
(١٧) تحرف في (عم) و (ك) إلى: "يصنع". وجاء في (سد): "حتى تصبغ".
(١٨) في بغية الباحث ومختصر الإِتحاف: "تحل".
(١٩) تحرفت في الأصل إلى: "سرجق"، والتصويب من باقي النسخ وبغية الباحث.
(٢٠) في (عم): "بداره".
(٢١) في الأصل و (حس) و (سد): "بغنون"، وفي (عم) و (ك): "يعنون"، وما أثبته من البغية ومختصر الإِتحاف.
(٢٢) في البغبة: "تبيع".
(٢٣) في (سد): "بدراهم".
(٢٤) في مختصر الإِتحاف دون كلمة معين.
(٢٥) تصحفت في الأصل و (حس) و (ك) إلى: "يعني"، وما أثبته من بغية الباحث وقريب منه في (عم) و (سد) إذ فيهما: "يغني".
(٢٦) في (ك): "وتؤذهم أمواتهم "، وهو خطأ.
(٢٧) في (عم) و (سد) و (ك): "لما".
(٢٨) في مختصر الإِتحاف زيادة: "من الدنيا".
(٢٩) سقطت الواو من الأصل واستدركتها من باقي النسخ.
(٣٠) تحرفت في (عم) و (سد) إلى: "فقال".

<<  <  ج: ص:  >  >>