= ومرسل قتادة، رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (١/ ١٤٠)، قال: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي البصري، أخبرنا همام، عن قتادة "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى على ابنه إبراهيم وقال: تمام رضاعه في الجنة". وسنده ضعيف لإرساله.
ومرسل محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، رواه ابن سعد أيضًا في الطبقات (١/ ١٤١) قال: "أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أويس المدني، عن سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- صلى على ابنه إبراهيم حين مات".
وسنده ضعيف لإرساله.
ومرسل عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة. رواه ابن سعد في الطبقات (١/ ١٤٤) قال: أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ عبيد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَلَّى على إبراهيم بالبقيع.
وسنده ضعيف جدًا، محمد بن عمر الواقدي متروك، ثم هو مرسل.
وكما يظهر، فإِن جميع الأحاديث والروايات الواردة في ثبوت صلاته عليه الصلاة والسلام على ابنه إبراهيم، وإن جاءت من طرق متعددة، لكنها معلولة إما بالإرسال وإما بالضعف الشديد -كما قال الشيخ الألباني في أحكام الجنائز (ص ٨٠) -.