= وسنده ضعيف جدًا، وقصر البوصيري في زوائد ابن ماجه (١/ ٢٦٩: ٥٤٥) إذ قال: إِسناده ضعيف، لضعف إبراهيم بن عثمان أبو شيبة. اهـ. إذ إن إبراهيم هذا متروك -كما في التقريب (٩٢: ٢١٥) -.
٢ - حديث البراء بن عازب رضي الله عنه، رواه الإِمام أحمد في سنده (٤/ ٢٨٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٩)، وابن سعد في الطبقات (١/ ١٤٠) عن إسرائيل، عن جابر الجعفي، عن عامر الشعبي، عن البراء قَالَ:"صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- على ابنه إبراهيم، ومات وهو ابن ستة عشر شهرًا".
وسنده ضعيف، فيه جابر الجعفي، قال في التقريب (١٣٧: ٨٧٨): ضعيف رافضي.
وأخرجه مرسلًا: عبد الرزاق (٣/ ٥٣٢: ٦٦٠٥)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢٩٢)، وابن سعد في الطبقات (١/ ١٤٠)، عن سفيان الثوري، عن جابر الجعفي، عن الشعبي، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ... فذكره، والاختلاف في الوصل والإرسال مداره على جابر.
وورد مرسلًا أيضًا عن البُهَيّ عبد الله بن يسار، وعن عطاء، وقتادة، ومحمد بن علي بن الحسين بن علي، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة.
أما مرسل البهي عبد الله بن يسار قال: لما مات إبراهيم ابن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في المقاعد.
فأخرجه أبو داود في سننه (٣/ ٣١٨٨)، وسنده ضعيف لإرساله، فإِن
عبد الله بن يسار البهي لم يدرك رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. (انْظُرْ المراسيل: ١١٥).
ومرسل عطاء بن أبي رباح إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَلَّى على ابنه إبراهيم وهو ابن سبعين ليلة، فأخرجه أبو داود (٣/ ٥٢٩: ٣١٨٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٩)، وسنده ضعيف لإرساله أيضًا، وقال الحافظ ابن القيم في زاد المعاد (١/ ٥١٤): ثم إنه وهم فيه عطاء، فإِنه كان -يعني إبراهيم- قد تجاوز السنة. اهـ.=