= البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٨٧): عن أنس بن عياض، عن موسى بن عقبة، عن نافع به.
وأصل كتاب عمر بن الخطاب رضي الله عنه في السنن وغيرها من حديث الزهري.
أخرجه أبو داود في سننه (٢/ ٩٨)، والترمذي (٣/ ٨)، واللفظ له، والدارمي (١/ ٣٨١)، وابن أبي شيبة في المصنف (٣/ ١٢١)، والحاكم في المستدرك (١/ ٣٩٢)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٨٨)، وأحمد في مسنده (٢/ ١٤، ١٥) من طريق سفيان بن حسين، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنه قَالَ: كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كتاب الصدقة فلم يخرجه إلى عماله حتى قبض، فقرنه بسيفه، فلما قبض عمل به أبو بكر حتى قبض، وعمر حتى قبض، وكان فيه: في خمس من الإبل شاة ... الحديث بطوله.
قال الترمذي: حديث حسن، وقد روى يونس بن يزيد وغير واحد عن الزهري، عن سالم هذا الحديث ولم يرفعوه، وإنما رفعه سفيان بن حسين. اهـ.
قلت: سفيان بن حسين وإن كان ثقة إلَّا أنه ضعيف في الزهري.
لكن تابعه على رفعه: سليمان بن كثير. رواه ابن ماجه في سننه (١/ ٥٧٣، ٥٧٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٨٨)، وابن عدي في الكامل (٣/ ١٢٥) عن سليمان بن كثير، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه به.
وسليمان بن كثير هو العبدي البصري لين في الزهري. انظر ترجمته في التهذيب (٤/ ٢١٥) فلا يفرح بهذه المتابعة عند تعارضها مع رواية من هو أوثق في الزهري.
قال الحافظ ابن عدى في الكامل (٣/ ١٢٥): وقد رواه جماعة عن الزهري، عن سالم، عن أبيه فوقفوه. اهـ.
قلت: منهم يونس بن يزيد، فروى أبو داود في سننه (٢/ ٩٨)، والدارقطني في سننه (٦/ ١١٢)، والحاكم في مستدركه (١/ ٣٩٣)، والبيهقي في السنن=