انظر: وَفَيَات الأعيان (١/ ٩١)؛ السير (١٧/ ٤٥٣)؛ طبقات الشافعية (٣/ ٧). (١) أبو محمد، الأصبهاني، الإِمام، المُحَدِّث، الصالح، مُسْنِد أصبهان، كان من الثقات العبَّاد، تفرد بالرواية عن عدد من الكبار، وانتهى إليه علو الإسناد، روى عنه أبو نعيم، وابن مَنْدَه، وغيرهم، قال ابن مسنده: كان شيوخ الدنيا خمسة، وذكر منهم ابن فارس، توفي في شوال سنة ست وأربعين وثلاثمائة، وقد قارب المائة. انظر: ذِكر أخبار أصبهان (٢/ ٨٠)؛ السير (١٥/ ٥٥٣)؛ الشذرات (٢/ ٣٧٢). (٢) في (سد) كتبها "يوسف" ثم صوبها في الهامش، وهو يونس بن حبيب العجلي، مولاهم، أبو بِشْر الأصبهاني، المُحَدِّث الحجة، راوي مسند الطيالسي روى عنه ابن أبي عاصم، وابن فارس، وابن أبي حاتم، ووثقه، قال ابن العماد: كان ثقة ذا صلاح وجلالة، توفي سنة سبع وستين ومائتين. انظر: الجرح والتعديل (٩/ ٢٣٧)؛ السير (١٢/ ٥٩٦)؛ الشذرات (٢/ ١٥٣)، وانظر مزيدًا في ترجمته عند (ح ٦٩). (٣) من قوله (بن أحمد ... -إلى- ثنا الحميدي) مكانه بياض في (عم) و (سد). (٤) أل التعريف في (المبارك) ليست في (سد). (٥) ثم القاهري، البزَّاز، الفتوحي، المعروف بابن الشُّحْنَة، ولد سنة سبعمائة وخمس عشرة، سمع من جم غفير من أصحاب الرشيد العطار والنجيب وطبقتهما من حفاظ مصر كابن سَيِّد الناس. أخذ عنه العراقي وابن حجر، وذكر أنه قرأ عليه وأخذ عنه الكثير ومن ذلك مسند الطيالسي، ثم قال: كان صالحًا =