انظر: الدرر الكامنة (٢/ ٤٣٢: ٢٢٨٣)؛ إنباء الغمر (٣/ ٣٤٧)؛ الشذرات (٦/ ٣٥٩). (١) هو سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كما قيد ذلك في المعجم المفهرس. (٢) المسند (ص ٢٤٤: ١٧٧٥). (٣) مراده الحديث الذي فيه سؤال يزيد الفقير لجابر -رضي الله عنه - عن ركعتي السفر، كما أوضح ذلك في المعجم المفهرس. انظر: المسند (ص ٢٤٧: ١٧٨٩). (٤) في كل النسخ "ابن"، وما أثبته من المعجم المفهرس ومصادر الترجمة. وهو القاضي شهاب الدين ابن أبي الفتح، الحلبي الأصل، المصري المعروف بابن الجوهري، ولد سنة ستين وستمائة، وتوفي سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة بالقاهرة، قال الحافظ: كان خيِّرًا ساكنًا محبًا لأهل الحديث حسن الأخلاق. اهـ. انظر: الوَفَيَات (١/ ٢١١: ٨٦)؛ البداية والنهاية (١٤/ ١٨٢)؛ الدُرَرَ الكامنة (١/ ٣٣٩: ٨٠٣). (٥) السَعْدي، الحنبلي، المعروف بالفَخْر بن البخاري، مُسنِد الدنيا، ومُحَدِّث الإِسلام، ولد في سنة خمس وتسعين وخمسمائة، روى عن أئمة عصره، وأجاز له اللبَّان وابن الجوزي وغيرهم، قال المزي: أحد المشايخ الأكابر، والأعيان الأماثل، من بيت العلم والحديث، ولا نعلم أحدًا حصل له من الحظوة في الرواية في هذه الأزمان مثل ما حصل له. وقال ابن تيمية: ينشرح صدري إذا أدخلت ابن البخاري بيني وبين النبي - صلى الله عليه وسلم -، وطال عمره ورحل الطلبة إليه من البلاد وألحق =