(٢) زيادة من (عم) و (سد). (٣) وهو في كتاب المناقب، من المطالب، باب علامات النبوة برقم (٣٨٠١)، ونصه: قال الحارث: حدثنا الحسن بن موسى، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم، عن حبان بن بح الصدائي صاحب النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: قيل للنبي -صلى الله عليه وسلم- إن قومي كفروا فأخبرت أنه جهز إليهم جيشًا، فأتيته، فقلت له: إن قومي على الإِسلام. فقال -صلى الله عليه وسلم-: أكذلك؟ قلت: نعم. قال: فاتبعته ليلتي إلى الصباح فأذنت بالصلاة لما اصبحت، وأعطاني إناء توضأت منه، فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- أصابعه في الإناء فانفجرت عيونًا. ثم قال: من أراد منكم أن يتوضأ فليتوضأ. فتوضأت وصليت، فأمرني عليهم، وأعطاني صدقتهم، فقام رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن فلانًا ظلمني. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا خير في الإمْرة لرجل مسلم، ثم جاء فسأل صدقة فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الصدقة صداع في الرأس، وحريق في البطن، وداء". فأعطيته صحيفتي، صحيفة إمرتي، وصدقتي. فقال -صلى الله عليه وسلم-: ما شأنك. قلت: كيف أقبلها، وقد سمعت منك ما سمعت. فقال: هو ما سمعت. رواه أحمد في مسنده (٤/ ١٦٨، ١٨٩)، وفي مسند الشاميين (٢/ ٦٢٣)، والطبراني في الكبير (٤/ ٣٥٧٥)، وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وذكره البوصيري في الإِتحاف (١/ ١٣٣: أمختصر)، وعزاه لأبي بكر بن أبي شيبة وأحمد وقال: سنده ضعيف لجهالة بعض رواته، وضعف بعضهم. اهـ. قلت: بل كلهم معروفون، ثقات سوى ابن لهيعة فهو ضعيف.