= رواه أحمد (٤/ ١٦٥)، قال: حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حبشي بن جنادة، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ سَأَلَ مِنْ غَيْرِ فَقْرٍ، فَكَأَنَّمَا يأكل الجمر".
وتابعه يحيى بن أبي بكير: حدثنا إسرائيل به. رواه أحمد (٤/ ١٦٥).
وتابعه أبو أحمد محمد بن عبد الله بن زبير الزبيري، حدثنا إسرائيل به. رواه أحمد أيضًا (٤/ ١٦٥)، وابن خزيمة في صحيحه (٤/ ١٠٠)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٨٤٩).
وتابعه مُخَوَّل بن إبراهيم، حدثنا إسرائيل به. رواه الطحاوي الآثار (٢/ ١٩).
وتابعه أبو غسان، حدثنا إسرائيل به. رواه الطحاوي أيضًا في شرح الآثار (٢/ ١٩).
وتابعه مالك بن إسماعيل، حدثنا إسرائيل به، رواه الطبراني في الكبير (٤/ ١٧: ٣٥٠٦).
وتابعه غصن بن محمد بن يونس بن إسحاق، عن إسرائيل به. رواه الطبراني أيضًا (٤/ ١٨: ٣٥٠٨).
ومدار جميع هذه التابعات على أبي إسحاق السبيعي، وكما تلاحظ في جميع هذه المتابعات أن أبا إسحاق رواه عن حبشي بن جنادة معنعنًا دون واسطة. ورواية الباب عن رجل مجهول، فكأنه لذلك دلسه في هذه المتابعات فأسقطه. وأبو إسحاق معروف بكثرة التدليس لا يقبل حديثه إلَّا مصرحًا بالسماع.
على أنه يمكن تعصيب الجناية في رواية الباب بالحسن بن قتيبة فإِنه ضعيف جدًا متروك الحديث.
ومن هنا تعلم أن قول الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٩٦): رجاله رجال=