وهناك أحاديث أسانيدها ضعيفة جدًا لكن المتن ثابت في الصحيح وغيره وعددها (٢٠) حديثًا.
٤ - من نتائج هذا البحث: معرفة ما كان عليه الحافظ ابن حجر من سعة في العلم، ودراية في الحديث، وتبحر في معرفة العلل وفنون المصطلح، بالإضافة إلى ما رزقه الله من قدرة علمية عظيمة تظهر في استخراجه لزوائد المسانيد التي ذكرها في مقدمة كتابه.
٥ - استطاعة الشيخ ابن حجر لتمييزه زوائد المسانيد -التي على شرطه- على الكتب السبعة، وقد وُفق في ذلك، مما يدلك على تضلعه في علوم الحديث الشريف، ومعرفته التامة بالمصنفات الحديثية والكتب الستة خاصة.
٦ - حَفِظ لنا المؤلف بهذا الكتاب أصول كتب غالبها اليوم في عداد المفقود مما يدلك على أهمية هذا الكتاب، وقيمته العلمية، والذي يستحق كل اهتمام وخدمة، فإننا -بخدمته- نخدم المسانيد التي خرج المصنف زوائدها، وعليه فالكتاب يعد موسوعة من الموسوعات الحديثية الجامعة.
٧ - ومن أهم ثمرات هذا البحث ما حواه القسم الأول من دراسة النسخ الخطية له واختيار أحسنها، وما كشف فيه عن منهج المؤلف في كتابه، الذي ينم عن شخصية علمية فذة قليلة المثيل.
وفي نهاية المطاف فإنني أنبه على ضرورة صرف جهود إخواني الباحثين إلى الاهتمام بكتب التراث والتفاني في خدمتها، وتحقيقها