ودراستها بشكل واف مستوعب وخاصة عند الكلام على الأحاديث النبوية والآثار، فإن ذلك يستلزم الكلام عليها بالتفصيل المستوعب وعدم الاكتفاء بالتخريج المختصر الذي لا يفي بالغرض المطلوب، ولا يروي الغليل، ولا يشفي العليل.
وأخيرًا أرجو أن أكون قد وُفِّقت في عملي هذا وأسأله تعالى أن ينفع بهذا الجهد وأن يجعله حجة لي لا علىّ، وأن يكون عونًا لي ولإخواني على الاستزادة من دراسة الحديث النبوي الشريف، وأن يجعله في ميزان حسناتي يوم القيامة، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلَّا من أتى الله بقلب سليم.
والله المجيب، وهو وحده الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وصلى الله وسلم على نبينا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
* * *
انتهى المجلد الخامس ويليه المجلد السادس وأوله كتاب الصيام