= الأمر الأول: النهي عن الوصال، وقد ورد ذلك من حديث عائشة من طرق:
• الطريق الأول: رواه الطيالسي (ص ٢٢١) من طريق شعبة، قال: أخبرني عاصم مولى قريبة، سمع قريبة تحدث عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- نهى عن الوصال، قالوا: يا رسول الله، فإنك تواصل، قال: إن ربي يطعمني ويسقيني.
ورواه أحمد من طريق الطيالسي في (٦/ ٢٤٢).
ورواه (٦/ ٢٥٨) من طريق وهب بن جرير قال: ثنا شعبة بنحوه.
ورواه أحمد (٦/ ٢٤٢) من طريق روح قال: ثنا شعبة، عن أبي بكر، عن عاصم به.
• الطريق الثاني: رواه أحمد (٦/ ٨٩) عن طريق حيوة بن شريح قال: ثنا بقية، ثنا محمَّد بن زياد قال: سمعت عبد الله بن أبي قيس يقول: سمعت عائشة تقول: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن الوصال في الصيام.
ورواه (٦/ ٩٣) من طريق عبد الجبار بن محمَّد قال: ثنا بقية به.
ورواه أبو يعلى (٨/ ١١) من طريق سويد بن سعيد حدثنا بقية به.
• الطريق الثالث: رواه أحمد (٦/ ١٢٥) من طريق محمَّد بن جعفر قال: ثنا شعبة، عن يزيد بن ضمير قال: سمعت عبد الله بن أبي موسى قال: أرسلني مدرك أو ابن مدرك إلى عائشة أسألها عن أشياء ... إلى قوله: فسألتها عن الوصال فقالت: لما كان من يوم أحد واصل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه فشق عليهم، فلما رأوا الهلال أخبروا النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: لو زاد لزدت فقيل له: إنك تفعل ذلك أو شيئًا نحوه، فقال: إني لست مثلكم، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني ...
• الطريق الرابع: رواه أحمد (٦/ ٢٠٠) من طريق عبد الصمد قال: حدثني أبي (عبد الوارث)، ثنا يزيد (يعني الرشك)، عن معاذة قالت: سألت امرأة عائشة وأنا شاهدة عن وصل صيام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت لها: أتعملين كعمله فإنه قد كان غفر له ما ققدم من ذنبه وما تأخر، وكان عمله نافلة له.=