= ورواه أبو يعلى (٨/ ٥٨) من طريق جعفر بن مهران، حدثنا عبد الوارث به وزاد ثم قالت عائشة: أما أنا فوالله ما صمت ليلًا قط، إن الله قال:{ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}.
• الطريق الخامس: رواه البخاري (٣/ ٨٣: ١٩٦٤) من طريق عثمان بن أبي شيبة ومحمد قالا: أخبرنا عبدة، عن هشام بن عروة، عن أبي، عن عائشة قَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن الوصال رحمة لهم فقالوا: انك تواصل، قال: إني لست كهيئتكم، إني يطعمني ربي ويسقين، قال أبو عبد الله: لم يذكر عثمان- رحمة لهم.
ورواه مسلم (٢/ ٧٧٦: ١١٠٥) من طريق إسحاق بن إبراهيم وعثمان بن أبي شيبة جميعًا عن عبدة بنحوه.
كما رواه أبو يعلى (٧/ ٣٤٢) من طريق عثمان بن أبي شيبة بنحوه.
ورواه ابن أبي داود في مسند عائشة (ص ٩١) من طريق هارون بن إسحاق قال: ثنا عبدة به.
ورواه البيهقي في سننه (٤/ ٢٨٢) من طريق أبي عبد الله الحافظ قال: أنبأ محمَّد بن يعقوب ثنا أحمد بن سلمة وحسين بن محمَّد القباني قالا: ثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ عبدة بن سليمان به.
الأمر الثاني: استحباب تعجيل الفطر وتأخير السحور.
وهذا المعنى ورد من حديث عائشة من الطريقين الآتيين:
• الأول: رواه الطيالسي (ص ٢١١) من طريق شعبة، عن الأعمش، قال: سمعت خيثمة يحدث عن أبي عطية الوادعي عنها (وفيه) قالت: من الذي يعجل الإفطار ويؤخر السحور؟ قلنا: ابن مسعود، قالت: كذا كان يفعل رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. وَرَوَاهُ البيهقي (٤/ ٢٣٧) من طريق ابن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود به.=