للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٤٤ - تخريجه:

رجاله رجال الصحيحين، وعبيد قيل ولد في زمن النبوة، وقيل: رَأَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

قَالَ البوصيري (٤/ ٢٨٦): رواه مسدد مرسلًا ورجاله ثقات.

وقد ورد إفطار النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ فَتْحِ مكة وأمره بذلك.

فروى الشافعي في مسنده (ص ٨٥ وص ١٥٨) قال: أخبرنا الدراوردي عن جعفر ابن محمَّد، عن أبيه، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- صام في سفره إلى مكة عام الفتح في شهر رمضان وأمر الناس أن يفطروا ... فشرب.

وروى مالك (١/ ٢٩٤) من طريق ابن شهاب عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عتبة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- خرج إلى مكة عام الفتح في رمضان فصام حتى بلغ الكديد ثم أفطر فأفطر الناس، ورواه الشافعي في مسنده (ص ١٥٧) من طريق مالك به. وكذلك في سننه (ص ٣٠٩).

ورواه عبد الرزاق (٢/ ٥٦٣) من طريق معمر عن الزهري.

ورواه مسلم من حديث أبي سعيد (٢/ ٧٨٩: ١١٢٠) كتاب الصيام باب أجر المفطر في السفر إذا تولى العمل، وأبو داود (٢/ ٣١٧: ٢٤٠٦) كتاب الصوم: باب الصوم في السفر، وأحمد (٣/ ٨٧ و ٢٩)، والترمذي (٤/ ١٧١: ١٦٨٤) كتاب الجهاد باب ما جاء في الفطر عند القتال، وابن خزيمة (٣/ ٢٦٤: ٢٠٣٨) و (٣/ ٢٥٧: ٢٠٢٣)، والبيهقي (٤/ ٢٤٢)، والطبري في تهذيب الآثار (ابن عباس) (١/ ١١١: ١٥٢) , و (١/ ١٢١: ١٦٩).=

<<  <  ج: ص:  >  >>