= وروى أحمد (٣/ ٢٩) قال: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنْ سعيد بن عبد العزيز، عن عطية بن قيس، عن قزعة، عن أبي سعيد الخدري قال: لما بلغ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَامَ الفتح مر الظهران آذننا بلقاء العدو فأمرنا بالفطر وأفطرنا أجمعون.
ورواه الترمذي (٤/ ١٧١: ١٦٨٤) قال: حدثنا أحمد بن محمَّد بن موسى أنبأنا عبد الله بن المبارك به.
ورواه أحمد في (٣/ ٨٧) قال: ثنا أبو المغيرة، ثنا سعيد بن عبد العزيز بنحوه.
ورواه أيضًا من طريق الحكم بن نافع، ثنا سعيد بن عبد العزيز.
ورواه ابن خزيمة (٣/ ٢٦٤) من طريق محمَّد بن معمر: حدثنا أبو عاصم، عن سعيد بن عبد العزيز، ورواه البيهقي (٤/ ٢٤١).
ورواه مسلم (٢/ ٧٨٩) قال: حدثني محمَّد بن حاتم، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة قال: حدثني قزعة بنحوه. ولفظه قال: سافرنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى مكة ونحن صيام قال: فنزلنا منزلًا فقال رسول الله: إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم "فكانت رخصة فمنا من صام ومنا من أفطر، ثم نزلنا منزلًا آخر فقال: إنكم مصبحو عدوكم والفطر أقوى لكم فأفطروا وكانت عزمة فأفطرنا ثم قال: لقد رأيتنا نصوم مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعد ذلك في السفر.
ورواه ابن خزيمة (٣/ ٢٥٧) من طريق عبد الله بن هاشم، حدثنا ابن مهدي به.
ورواه أبو داود (٢/ ٣١٦) من طريق أحمد بن صالح ووهب بن بيان المعنى قالا: ثنا ابن وهب، حدثني معاوية به.
ورواه الطبري في تهذيب الآثار (ابن عباس)(١/ ١١٠) من طريق بحر بن نصر الخولاني قال: حدثنا عبد الله بن وهب به.
ورواه أحمد (٣/ ٤٧٥) قال: ثنا إسحاق بن عيسى قال: أخبرني مالك، عن سمي، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الحارث بن هشام، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ=