= النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أمر الناس بالفطر عام الفتح وقال: تقووا لعدوكم.
ورواه أيضًا (٤/ ٦٣) و (٥/ ٣٧٦) قال: ثنا عثمان بن عمر قال: أنا مالك به.
ورواه الحاكم في المستدرك (١/ ٤٣٢): قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي نصر المروزي، ثنا أحمد بن محمَّد بن عيسى، ثنا القعنبي فيما قرىء على مالك به.
ورواه البيهقي من طريق الحاكم في (٤/ ٢٦٣).
ورواه البيهقي (٤/ ٢٤٢) قال: أخبرنا أبو بكر بن الحسن الحيرى في آخرين قالوا: ثنا أبو العباس الأصم، أنبأ الربيع، أنبأ الشافعي، أنبأ مالك به.
وقال الطبري في تهذيب الآثار (ابن عباس)(١/ ٩٧): حدثنا أبو كريب قال: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- عام الفتح فلما انتهى إلى عسفان أفطر، وإنما كان إفطاره ليتقووا به على قتال المشركين.
وقال الطبري (ابن عباس)(١/ ١٣٢): حدثنا تميم بن المنتصر الواسطي قال: أخبرنا إسحاق عن شريك عن عامر بن شقيق الأسدي، عن أبي وائل قال: غزونا غزوة فأهللنا هلال رمضان بحلوان وفينا اثنا عشر أو ثلاثة عشر رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من أهل بدر فنادى المنادي: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صام في السفر وأفطر فمن شاء فليصم ومن شاء فليفطر.