= المتناهية (٢/ ٦٦: ٩١٦)، والبغوي في شرح السنّة (٤/ ١٢٧: ٩٩٣)، الفاكهي في أخبار مكة (٣/ ٨٥: ١٨٣٨)، والعقيلي في الضعفاء الكبير (٣/ ٢٩)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٢)، وابن عدي في الكامل (٥/ ١٩٤٦)، وقال: وعبد الملك بن عبد الملك معروف بهذا الحديث ولا يرويه عنه غير عمرو بن الحارث وهو حديث منكر بهذا الإسناد، وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح ولا يثبت.
٧ - طريق علي بن أبي طالب رواه ابن ماجه (١/ ٤٤٤: ٩٢٣)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٧١: ٩٢٣)، والفاكهي في أخبار مكة رقم (١٨٣٧) قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح وابن لهيعة ذاهب الحديث، قلت: وفيه ابن أبي سبرة رمي بالوضع.
٨ - طريق أبي موسى الأشعري أخرجه ابن ماجه (١/ ٤٤٤: ١٣٩٠)، وابن أبي عاصم (١/ ٢٢٣: ٥١٠)، واللالكائي (٣/ ٤٤٧: ٧٦٣)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٧١: ٩٢٢)، قال الألباني في ظلال الجنة (١/ ٢٢٣): إسناده ضعيف؛ لجهالة عبد الرحمن، وهو ابن عزوب، وضعفِ ابن لهيعة.
٩ - طريق عائشة: رواه الترمذي (٣/ ١١٦: ٧٣٩)، وابن ماجه (١/ ٤٤٤: ١٣٨٩)، وأحمد (٦/ ٢٣٨)، والفاكهي في أخبار مكة (٣/ ٨٥: ١٨٣٩)، وابن الجوزي في العلل (٢/ ٦٦: ٩١٥)، واللالكائي (٣/ ٤٤٨: ٧٦٤).
قال الترمذي (٣/ ١١٧): حديث عائشة لا نعرفه إلَّا من هذا الوجه من حديث الحجاج، وسمعت محمدًا -يعني البخاري- يضعف هذا الحديث، وقال: يحيي بن أبي كثير لم يسمع من عروة والحجاج بن أرطاة لم يسمع من يحيي بن أبي كثير.
وبالنظر في متن هذه الأحاديث تبين لي أمران:
الأول: أن هذه الأحاديث ليس فيها تخصيص لهذه الليلة بأي عمل، بل بيان نزول الله فيها ومغفرته لمن لم يتصف بصفات معينة كالإشراك والشحناء مع اختلاف الألفاظ في ذلك.=