= الثاني: أن الأحاديث تواترت بنزول الله في كل ليلة فلتكن هذه الليلة منها، قال العقيلي في الضعفاء الكبير (٣/ ٢٩): "وفي النزول في ليلة النصف من شعبان أحاديث فيها لين، والرواية في النزول في كل ليلة أحاديث ثابتة صحاح، فليلة النصف من شعبان داخلة فيها إن شاء الله".
كما ورد وصل النبي -صلى الله عليه وسلم- لشعبان برمضان:
من حديث عائشة رواه أحمد (٦/ ١٨٨)، وابن ماجه (١/ ٥٢٨: ١٦٤٩)، وأبو داود (٢/ ٣٢٣: ٢٤٣١)، والنسائي (٤/ ١٩٩)، وابن خزيمة (٣/ ٢٨٢: ٢٠٧٧)، والحاكم (١/ ٤٣٤)، والبيهقي (٤/ ٢٩٢).
ومن حديث أبي أمامة عند الطبراني في الكبير (٨/ ٢١٢: ٧٧٥٠).
ومن حديث أبي ثعلبة عند الطبراني في الكبير (٢٢/ ٢٢٤: ٥٩٤).
ومن حديث أم سلمة رواه أحمد (٦/ ٣٠٠ و ٣١١)، والترمذي (٣/ ١١٣: ٧٣٦)، والنسائي (٤/ ١٥٠و ٢٠٠)، وابن ماجه (١/ ٥٢٨: ١٦٤٨)، وأبو داود (٢/ ٣٠٠: ٢٣٣٦)، والبيهقي (٤/ ٢١٠)، وأبو داود الطيالسي (ص ٢٢٤: ١٦٠٣)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٢)، والدارمي (٢/ ١٧)، وعبد بن حميد كما في المنتخب (٣/ ٢٤٦)، والبغوي في مسند ابن الجعد (١/ ٤٦٥: ٨٤٧)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٢٥٦: ٥٢٨ أو ٥٢٧).
إلَّا أن الطبراني في الكبير (٧/ ٢٢٨) روى حديثًا برقم (٦٩٥٣) عن سمرة قال: نهانا رسول الله أن نصل رمضان بصوم.
وفي حديث أبي هريرة مرفوعًا إذا كان النصف من شعبان فأمسكوا عن الصوم حتى يكون رمضان، رواه أحمد (٢/ ٤٤٢)، والدارمي (٢/ ١٧)، وعبد الرزاق (٤/ ١٦١: ٧٣٢٥)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢١)، وابن ماجه (١/ ٥٢٨: ١٦٥١)، وأبو داود (٢/ ٣٠٠: ٢٣٣٧)، والترمذي (٣/ ١١٥: ٧٣٨)، وابن حبان (٨/ ٣٥٥): ٣٥٨٩)، والطبراني في الأوسط (٢/ ٥٥٨: ١٩٥٧)، والبيهقي (٤/ ٢٠٩).